هل نحن العرب أغبياء؟
باختصار شديد فى احتلال الروس لأفغانستان طالبت كل الدول الاسلامية للجهاد لنصرة المسلمين من الشيوعيين وبعد ذلك احتلت أميركا أفغانستان فلم نسمع كلمة جهاد كأننا كنا نجاهد من أجل الصهاينه كى يتمكنوا فى الارض
وبدأ الاميركا يصفون ويقتلون كل المجاهدين الذين ساعدوهم لقهر الروس
وفى موقف صدام قالوا لنا رأس صدام مقابل السلام فأعطوهم العراق كاملة وتم احتلال العراق ولم ترفع كلمة جهاد من أجل تطهير العراق من دنس الصهاينه والاميركان. ينشرون الواط والدعارة ويسرقون ثروات البلاد وخطوط بترول مجانا لاسرائيل من العراق ومصر .
ونحن نعمل جاهدا كى نرضى النصارى واليهود والاميركان حتى لوكان ثمنه حريتنا واستقلال بلادنا.
موقف اسرائيل الاقتصادى أقوى من كل الدول العربية جامعة. والان تعود اسرائيل لتحرك عرائسها فى الدول الاسلامية عن خطة جديدة لتشتيت الدول الاسلامية لأبد الدهر.
والان يودون بشار ( يريدون سوريا وبترولها وثرواته
ويودون مصر والسودان قسمت وكان ذلك صفقة للصهاينة ليتحكموا فى اكبر دولة اسلامية من الثروات المعدنية
المخطط النهائى لضمان اسرائيل فى المنطقة الى أبد الدهر وهو نزع فتيل الفتنة الطائفية بين المسلمين والشيعة والعياذ بالله قد تستمر مئات السنين وستنهك كل ثروات المسلمين . ونتيجة لهذه الحسبة اسرائيل العظمى حقيقة لا خيال ونحن أغبياء بالتأكيد أن العدوا الرئيسى لنا اسرائيل التى مازالت الحروب متواصلة وسبب بلاء المسلمين هم الصهاينه أعداء الله والرسول ).
أ نعلن الجهاد ضد الصهاينه أم نعلن الجهاد لمن يقول أشهد أن لا الله الا الله . هناك اختلافات فقهية . دعونا نعلن الجهاد على الظالمين أولا وبعد أن ننتهى من العدوا الأساسى . وليحكم الله بينا يوم القيامة. ان كنتم تعتقدون أن الاحتلال البريطانى صعب أنظر
لما فعله الصهاينه فى فلسطين
يتكلمون عن حرية الاقليات وماذا عن المسلمون فى اسرائيل لماذا لم ينعمون بالديمقراطية المزيفة التى يزعمونها. حبطت أعمالهم فى الدنيا والاخرة.
ماذا أصاب أئمة المسلمين أ الشيعة أخطر على المسلمين من الصهاينه . لابد أنكم تمزحوا ؟ وهل تعتقدون أن اسرائيل هى الرابحة فى هذه القضية؟
كانت هناك مظاهرة فى نيويورك من أجل مرسى وبعد الأخوة كان يرى انه لا داعى بأن نتظاهر فقلت نحن نعيش فى عصر لا جهاد فيه وحتى التعبير عن الغضب ممنوع . وماذا عن الشواذ الذين يملئون الميادين طالبين حرية الزواج من الجنس الواحد ونحن المسلمين خائفون أن ندافع عن أنفسنا.