ماوراء موقف الجامعة العربية من سوريا هل هو تحت ضغط غربى او عربى

هناك  مواقف عديدة وقفت فيها الجامعة العربية هزيلة ضعيفة حتى حكمنا عليها بالموات لعديد من المواقف . والآن تقف الجامعة مرة فى موقف  ضد سوريا ولم تفعل ذلك عندما احتلت البلدان العربية بموافقة الجامعة العربية حتى اصبحت اداة فى يد اسرائيل واميريكا لاينبغى الفصل بين الاثنين فهم يلعبون لعبة الاقنعة الخفيى فالاميركان هم اليهود واليهود هم الاميركا ومن السذاجة الفصل بين الاثنين تتعامل مع الاميركان انت تتعامل مع الصهاينة تحت اسماء مسيحية التوغل الصهيونية فى كل اركان الحياة السياسية والمبشرية الذين يأتون لمصر هم يهود تحت راية المسيحية يحاولون تنصير الناس  لاهداف استراتيجية لتمكنهم من اختراق الصفوف وجمع المعلومات   

الاستخباراتية. القوة الباقية فى العالم الاسلامى العربى ضعيفةلانها كما نعرف تحت الهيمنة الاميركية وانتم تعرفون بقية 

  القصة ولو سقطت سوريا ووقعت تحت حكم الغرب حققت اسرائيل نصرا كبيرا وقد يؤخر القضية الفلسطينية عشرات السنين وقد يضعف قوة ايران فى المنطقة  خلاصة الموضوع ان الجامعة العربية مجموعة من الواقعين من السلة لاثقافة ولاوحدة فى المنطق وكلهم طبقة من الافاقين الاقعمة تعمل لما يأمر به السلطان الفاسد الذى يحكم اغلب الدول العربية الحكام العرب كلهم يحاربون الاسلام لان الغرب قد برمجهم بأن الاسلام غيرمناسب لنا بل هو ديننا فدعونا لننبذ ديننا من اجل الشيطان فقد خسرنا الدنيا والاخرة هم يعملون من اسرائيل الكبرى تحتل العالم جميعا ونحن لا يوجد  عندنا خطة قومية اسلامية موحدة نحن لم نحتل بلادهم ونحن لم نعتدى عليهم فلايمكن التعامل مع الطاغوط وتقيم علاقات استخبراتيه نعم نعطيهم حبل مشانقنا بأيدينا . الجامعة العربية دائما كانت مخنثة عقيمة ليس لها اهداف سرية أو علنية وسيحاسبون يوم العرض عليه الغرب قسم المسلمين الى عرب وفرس وهنود  وافغان وكلنا نعبد الرحمن ولم يتوقفوا عند ذلك خلقوا الفتنة بين المسلمين  وبعضهم والسنة والشيعة وجعلوا مننا عربا عجما  مع انه لافرق بين عربى واعجمى الا بالتقوى بل قل انا مسلم