Friday, January 13, 2012

ماذا تحتوى المساعدات الاميركية والاوروبية للعالم

اخذ المساعدات من دول عدوة ومعتدية وتتحالف مع  الدولة الصهيونية حسب الشريعة الاسلامية غير مقبول على الاطلاق  ولان علماء المسلمين تم شراءهم بالمال وشراء ذمتهم وارائهم فهم تابعون للحكام الظالمين اى أنهم تابعون للطاغوت تخيلوا  لو ان النبى محمد صلوات الله عليه يطلب  مساعدات من اليهود او كفار يثرب مساعدات مالية او مساعدات تدريبية كى يدربوا جيش المسلمين هذا غير مقبول لقد عرضوا على نبينا صلوات الله كل المال والذهب كى يترك الرسالة او ان يحرف فى القران كالغاء الجهاد فى سبيل الله او الغاء الحجاب للنساء او ان يتعبد بنفسه وان يتوقف عن الدعوة فى سبيل الله بالطبع كان الرفض واقسم بالله بانهم لو اعطوه  جبل من ذهب وذهب من فضه لا يترك كلمات الله والجهاد فى سبيل الله وهذا  يبين لنا السياسة العاهرة التى تتبعها البلاد الاسلامية يخافون اليهود والاميركان كخوفهم الله عز وجل بل اكثر من ذلك وعلى الرغم اعطانا الله ثروات طبيعية يتمتع بها الغرب ونحن المسلميين جائعون ونعانى الالم  ونعيش الضعف والهوان لان قادتنا فضلوا الذل والهوان . دعونى اشرح لكم  ما معنى المساعدات الاميركان اعطوا مصر مساعدات فى شكل  تدريبات للجيش المصرى كى يضمنوا ولاء قادة الجيش لهم ليس فقط الولاء بل حد الشراء الكامل وتكوين ملفات خاصة بك فهم على اطلاع كامل على شئون الدولة والتدخل فى سياستها ولا توجد اى امور قومية تحتاح سرية لكل دولة يبغى ان يكون لها خطوط حمر اء لا احد ينبغى ان تتخطاها فالاميركان جلبو لمصر شركات استهلاكية التى تحقق ارباح خيالية مستغلين رخص المواد الخام والعمالة الرخيصة ولكن الاسعار هى اسعار عالمية  بالاضافة الى الضغوط التى يفرضوها على مصر كحرب الخليج وكحرب العراق وافغانستان وتفرض على مصر السياسات العدائية لايران وانعزال مصر عن العالم الاسلامى وجعلها دولة افريقية وعدم التدخل لحماية فلسطين والحصول على مزايا عديدة قناة السويس رحلات مجانية والغاز المجانى لاسرائيل واشتراط التزام مصر بالسلام مع اسرائيل وعلى الرغم من اخلال اسرائييل بعملية السلام . خلاصة الكلام انهم يحصلوا على عشرات المرات من قيمة المساعدات بالاضافة الى الضعوط السياسة التى تحد مصر من تكوين سياسة قومية تحمى مصالح مصر . نحن كلنا نعلم ان اسرائيل واليوروواميركا كلهم لهم اهداف استعمارية ضد مصالح المسلمين والدول العربية ونحن ينبغى ان نعلم ان اصدقائنا الان ولكنهم اعدائنا . وعلى الرغم من معرفة ان اسرائيل تدير غرفة عملياتها فى القاهرة وهذا ينبغى ان يخيف اى دولة فى العالم حتى القوانين الدولية تحمى الدول فى  حالة ثبوت أى  تأمر من ناحية دولة من حق الدولة المتضررة ان تطرد  دبلوماسى هذه الدولة بل قطع العلاقات الدبلوماسية .

No comments:

Post a Comment