الموقف السياسى فى العالم العربى والاسلامى

اصبحت الامور واضحة الان الغرب وامريكا والصهاينة يحركون اللعبة السياسية لتحقيق دولة اسرائيل العظمى فينبغى الحيط والاحتياط من خدعهم فاللعبة السياسية صارت واضحة وضوح العيان لاقضية فلسطينية ولا سلام والعالم يتأكل قطعة قطعة وسنعود الى الهيمنة الامريكية(الصهيونية) على العالم بأجمع كما كانت بريطانيا تحتل العالم والامر فى خطورة شديدة ولابد ان يكون هناك استعدادات لكل المؤامرات التى يمكن ان تحاك بأسم الديمقراطية وبأسم الحرية فهم دولة يمتازون بالنصب السياسى ولعبتهم الدول الضعيفة والفقيرة ومن اسلابيهم القروض المالية والاستراطات التى يضعونها من اجل الحصول على هذه القروض بقوائدها الباهظة والموقف الان جد خطير وان لم تتحد الدول تحت منظمة عدم الانحياز وتكوين قوات خاصة بهم ومحاولة استقطاب الصين والهند للتصدى لمحاولات الهيمنة وبالطبع سيكون هنا ضغوط سياسية واقتصادية كالحصار وفرض القيود وفى اعتقادىى اتحاد الدول الا سلامية ( سنة و شيعة) ولكن اللأمر يحتاج لمزيد من التخطيط فالغرب يخططون فى السر ويدبرون خططهم الشياطنية من اجل ايقاع الشعوب فى شبكة الفوضى والعنف الطائفى . لو تلاحظون اوروبا اتحدت ولكن بقية العالم يتفكك وهذه هى خططهم الشيطانية كل ما أقول الايمان بالله والتمسك بحبل الله هو الخلاص والدعوة للجهاد اصبحت امرا حتميا