يزداد الحديث مؤخرا عن كتابة الدستور الجديد. انتظروا لحظة اليس القرأن هو دستور المسلمين وهى كلمات الله فى الارض وفيها نور وهدى للعالمين. ولمالجميلذا يفرض الغرب علينا أراءه وأهواءه وكأننا اطفال ينبغى ان نتبعهم . هذه هى الاجابة لآن الدستور يفصل بين الدولة والدين يفصل بين الدين والسياسة وهذه هى القاعدة المحورية للماسونية وللاسلام العلمانى . تخيلوا مثلا ان النبى محمد نبى فقط وليس له علاقة بادارة شئون المسلمين وليس له علاقة بالسياسة وليس له علاقة بدعوة المسلمين لمقاومة الظلم والقهر والعهر والفحش وتبعا لهذا على النبى محمد ان يقعد مكانه فى غار حراء ويتعبد لله وحده . ويقف الاسلام عند هذا ولكن الاسلام دين جماعى . دين دولة ودين هذا المزج الاجتماعى الجميل . ومنذ التاريخ يفرض علينا المحتل شروط لتقلص اهمية الاسلام وتجعله هامشيا ومفتتا وليس له معنى فى المجنمع المعاصر وأوهمونا ان الانظمة الالحادية التى يتبعونها هى الامثل وهذا هو الضلال بعينه . فالدستور مهمته يقلل من اهمية القران ويضعه فى ركن معزول وعليه مزيد من الاتربة والتشويه للقران انه لا يؤام العصر وانه لا يصلح لادارة المجتمع الحديث . انهم مخطئون القران كامل وشامل وبه نور كل النور فهى كلمات الله وهى الحق لان الله هو الحق
ولسياسة مرتبطة بالدين ؟ نعم مرتبطة بالدين
No comments:
Post a Comment