لماذا نحن المسلمين أذلاء ومحتقرون فى الأرض وليس لنا من ينصرنا . هل لأننا أغضبنا الله كما أغضب اليهود الله وعصوا امهر . هل نحن من الذين ظنوا او يظنون انهم يحسنون صنعا فى الدنيا وعندما يموتون سيدركون انهم لم يحسنوا صنعا. استغفر الله والحمد لله ونعوذ ان نكون من المشركين. فبدأت فى أقرأ فى كتب الفقه السنى او السلفي فأحسن الأمور ان تعود إلى كتاب الله وسنة النبى عليه الصلاة والسلام . الكتاب ( القرأن ) يمثل الكتاب المرجعي للإنسان من خالقه والسنة هى الشرح العملى والتفصيلي حسب رؤية النبى عليه الصلاة والسلام. فبدأت أقرأ فى فقه السنة واذا بى لأجد فقه الجهاد وفقه الحاكم وولاية الفقيه. وماكم الفقه فى فصل السياسة عن الدين وما علاقة المؤمن اذا ابتلى بحاكم لا يحكم بما أمر الله. كل هذه الأسئلة مغيبة او مطموسة عن طريق حكام الازهر وهى المرجعية الفقهية للأمة الإسلامية والثورة ضد الحاكم الظالم . وما حكم الفقيه الذى يتأمر مع الحاكم كى يحمى الحاكم هل تسقط شرعية الفقيه الذى ينافق الحاكم . كل هذه الأسئلة ينبغي التعامل معها بصراحة هل نحن امام علماء مزيفون يزورون الباطل على انه حق اما يخلطون الباطل بالحق .
ولما يعذبنا الله بذنوبنا كما قال الله سبحان وتعالى لليهود الذين يعتقدون انهم شعب الله المختار. وكذلك نحن الأن كنا ( فعل ماض) خير امه أخرجت للناس فهل نحن الأن خير امة؟ علينا ان نفكر كثير وليس كل من قال انا مسلم فهو مسلم حقيقي المسلم هو الذى يطبق تعاليم الله كالمهندس اذا لم يطبق أصول الهندسة فهو ليس مهندس وربما يتم فصله من النقابة وللأسف لا يمكن لأحد ان يحكم على مسلم انه مسلم ام لا . لكن اذا كان يشرب الخمر ويؤتى النساء بغير حق ولا يصلى فهو كالشيطان يقول أمنت بالله ولكنه ينشر الفساد في الأرض وهو من الكافرين.
No comments:
Post a Comment