عودة مرة أخرى مع موضوع السيادة واللاسيادة موضوع الشرف واللاشرف الوطن واللاوطن . أميركا تفرض شروط كى نحصل على موافقة الدول الأوروبية والأميريكية هو فرض الحصار على غزة وعدم التعاون مع فلسطين , عدم التقرب أو اقامة علاقة مع أيران , تصدير الغاز والماء ببلاش لاسرائيل, مساعدة اسرائيل وأميركا على محاربة الارهاب و اتباع سياسة صندوق النقد العالمى , أو الحرب والدمار. أختيار صعب فالقبول بهذه الشروط هو القبول بالاحتلال وعدم القبول هو قبول الحرب.1-عدم التعاون مع فلسطين وانهاء اقامة الجدار وتشديد الحصار على غزة وعدم التعامل مع حماس . هذا بالطبع غير مقبول استراتيجيا لأنه بذلك سنعطى اسرائيل نقوذا اكثر فى المنطقة, ولا يوجد حل للقضية الفلسطينية العالقة2- عدم التقرب لايران لأنه بهذا اصبحت قوة استراتيجية لا يستهان بها فى الشرق الأوسط خاصة أن ايران تملك ترسانة حربية لها وزن خاص . أصبح التنافس على الشرق الأوسط من ناحية تركيا وايران واسرائيل واميركا , فتركيا لأثق فيهم لأنهم دولة علمانية خاصة وأنهم مازالو يحتفظون بصورة كمال اتاتورك وهو مثلهم الاعلى الذى دمر الامبراطورية العثمانية. وأسرائيل واميركا وأوروبا لا نثق فيهم تماما فهم سبب دمار المنطقة أولا مع الغزو الفرنسى ثم البريطانى وكلنا نعلم تماما مائة عام من الذل والقتل واستغلال الثروات والوعود الكاذبة والأن كما نعلم ما فعله الأميركيين تحت مضلة نشر الحرية وعالم جديد وارساء الديمقراطية وكلها وعود كاذبة , كلها تحمل مخططات صهيونية لاحتلال المنطقة الاسلامية وافريقيا حتى تقطع خط امدادات الطاقة للصين المنافس الأول لها فى العالم والذى يحمل احتمالات التفوق على اميركا , خاصة وأن اميريكا مفلسة وعلى وشك الانهيار, وهذا هو الحل الوحيد لبقاء اميركا فى الوجود على الساحة الدولية.
3- اما عن اشتراطات البنك الدولى النقدية والشروط التى يضعونها على الدول المقترضة والتى ينبغى التمعن لهذه الشروط أولا الربا حرام كدولة وكاشخاص , خاصة اذا كانت تحمل شروطا مجحفة أو غير مقبولة على الاطلاق. ينبغى الوضع فى الاعتبار أن هذه الشروط عندما تحللها تجد لها معانى عديدة , على سبيل المثال التدخل فى السياسة النقدية والضرائبية فى هذا البلد التى تخدم مصالحهم مثلا هم يرفضون فرض ضرائب على ارباح الشركات الأجنبية مصر ( لأنهم يملكون اغلب الشركات الاجنبية) وايضا يشترطون خصخصة القطاع العام لماذا لانه بعد الخصخصة يذهبون واتباعهم يشترون هذه الشركات وبعد فترة من الزمن يملكون الاقتصاد المصرى وتصبح مصر مستعبدة من قبلهم , شركات القطاع العام هى حصن الأمان للوطن على سبيل المثال شركة الشرق للتأمين تم دمجها مع شركة مصر للتأمين وكل الاصول لهذه الشركة اختفت أو بيعت بأسعار مضحكة وهنا الفساد يلعب دور كبير.
خلاصة الموضوع لان للأميركيين ولا للاسرائيلين . الابعاد عنهم اأمن وسيلة واللجوء الى تحالفات أخرى كالصين وايران والهند والبرازيل واميركا اللاتينية هناك مصادر عديدة لبناء استراتيجية جديدة.
أما عن الاستعداد للحرب ؟ لابد وأن يكون أمام أعينيا لا يمكننا الهروب من القدر ولا تتنظر حتى يهجموا على مصر , كما نقول فى مصر الاحتياط واجب. فهم لا أمان لهم . فكل الحكام الذى تعاونوا مع الأميريكان كانوا أول من هاجموهم. والامثلة عديدة
No comments:
Post a Comment