نحن نعلم تماما أن الموساد الاسرائيلى متوغل فى مصر منذ عام 79 حتى أننا الأن عندنا فى مصر على الأقل ثلاث أجيال ممن اليهود المصريين يتكلمون اللغة العربية وأعلبهم لا يعلنون أنهم يهود بل مسيحيين وهم فى مراكز قوى اقتصادية ولفساد الجهاز الحكومى والسياسى فهم لهم اتصالات قوية عن طريق الرشاوى والنساء والمخدرات والتهديد ولذلك هم فى مكانة اقتصادية أفضل من كل اي لمصرييين فلقد حصلوا على أراضى مجانا ومعفيين من الضرائب و يتم توظيف المصريين فى الأعمال الدنيا والرخيصة ولذلك لم يشعر المصريين بالانتعاش الحقيقى فهم فاستثماراتهم تحقيق ملايين الدولارات لأنهم يعاملون السياح بالأسعار الدولية وهم أيضا يمثلون ضغطا على المسؤليين المصريين . والاميريكان والصهاينة يساعدون المجلس العسكرى للتخلص من قيادات الثورة فالموضع أخطر بكثير ولذلك أنا لا أعتقد أن مجلس الثورة سيفعل شئ لقد قلتها مرارا مجلس الثورة تابعيين لأمريكا تماما ويأخذون أوامرهم من القيادة الأميريكية فهم على علاقة وطيدة بالمخابرات الأميركية فهى تعطيهم الخطط الأستراتيجية والفترات القادمة ستجد حكم عشكرى شرس بحكم السيطرة على أمن البلاد والثوار سيصبحون هم البلطجية فى الماضى كانوا يسمونهم ارهابيون أو يساريون فالموضع حقيقة محبط للغاية الثورة لم تأتى أكلها وأنا أخاف أن يغتال مجلس شباب الثورة واحدا تلو الاخر
Thursday, June 9, 2011
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment