نتنياهو يعلق على مظاهرات غضب المسلمين على الفيلم المسىء للرسول عليه الصلاة والسلام

سئل  النتن ياهو رئيس الوزراء ألا يقلقك مظاهرات حرق الأعلام الأمريكية وغضب المسلمين ؟ فرد على الصحفي قائلا لا لا نخاف ولا يقلقنا لأن المسلمين عددهم كبير ولكن متفرقين كل دولة تختلف ويختلفون في اللغة وكيفية تطبيق الشريعة وكلهم لهم أمور أخرى تلهيهم . نقلق عندما يتحدوا على هدف موحد وحين يتم ذلك هنا نقلق ولكنا نعتقد أن هذا اليوم بعيد

وهنا يدور تعليقى وردى على غضب المسلمين وأنا واحد منهم ولكنى أتوقف وأقول ألم تسلب منا فلسطين والقدس والعراق والسودان وأفغانستان وليبيا والأن الشهية مفتوحة لاحتلال سوريا وايران ومصر والخليج كانوا أول المحتلين والسعودية والمغرب العربي وأفريقيا التي تم تنصيرها واحتلالها أين كنا؟ 
فكل  الدول العربية فيها قواعد أمريكية وأقول الدول الإسلامية وأغلب الدول الإسلامية علمانية  قبل ان تكون دول إسلامية أي لا نتبع الشريعة ولا نتبع تعاليم الإسلام وخصينا الإسلام من الأخذ بحدود الله ولغينا الجهاد كفريضة واعتبرناه اختياري وغير مرغوب فيه وربطناه بالإرهاب ولماذا لم نخرج عندما حرقوا العراق  ومكاتبها وأمهات الكتب الإسلامية وشاهدنا ذلك على شاشات التليفزيون كأنها من الأفلام التسجيلية الممتعة. حسبنا الله لقد أكثر نفاقا من اليهود وعبدنا فتات المال الذى يلقيه عليه الصهاينة من الثروات التي حصلوا عليها من الدول الإسلامية. لماذا لم يثور المسلمين ؟ وعندما داسوا على القرآن وتبولوا عليه  ؟ وعندما أهانوا علمائنا في العراق بتعريتهم وإهانتهم وقتلهم لماذا لا نثور؟ لماذا لم نصرخ بل قبلن