أحتلوا العراق لأن صدام كان دكتاتوريا فأبدلوا النظام بنظاما أخر أ كثر حبا
للصهاينه وللأميركان. وأحتلوا ليبيا لأن القذافى كان دكتاتوريا فأبدلوا النظام
بنظام أخر أكثر علمانيا وعشقا للصهاينه وللأميركان. . ومصر محتلة جزئيا بالصهاينه
فأرادوا ان يبدلوا نظام مبارك كى يتم احتلال مصر كاملة فجاء الاخوان المسلمين
فقلبوا قوانين اللعبة . وليبيا وسوريا يلتهمون الدول الاسلامية قطعة فطعة ويسمون
الأسماء بغير اسمائها فالاحتلال يسمونه نشر الديمقراطية ونشر الفساد فى الارض
يسمونه نشر الحرية ورفض الاديان يسمونها حرية الفرد أن يختار.
كيف استغلت اميركا المسلمين لتحقق أهدافها؟
لم تكن أميركا قادرة على المنافس القوى لها الاتحاد السوفيتى فأستعانت
بالمجاهدين المسلمين فى أفغانستان وبعد هزيمة روسيا وأصبحت أميركا القوى الوحيدة
ذهبت لتعطى المجاهدين جزائهم الموعود وهو الغدر بهم واعلان الحرب عليهم. وظلت تلعب
بالمسلمين فى كل مكان تأمرهم بالجهاد ضد الطغاه
وبعد ذلك تسحب البساط من تحت أقدامها. كما حدث فى ليبيا واذا هى تعلن الحرب
على المجاهدين الليبين الذى راحوا ضحية الحرب ضد القذافى ونسوا ان القذافى نفسه
راح ضحية غدر الصهاينه والاميركان لقد فعل ما أمر به أعطاهم النووى وأعلن
التغييرات الاقتصادية وفتح الاقتصاد وطبق كل التغييرات التى يودها الغرب منه وفعل
ما طلبوا منه قتل المسلمين والزج بهم فى السجون وقتلهم والأن الصهاينه يفعلون مأمر
به القذافى وهو محاربة المسلمين الذين ساعدوا الغرب على قهر القذافى.
العبرة هنا هو أننا لا نثق ولا نتعامل مع أعداء الله فهم لا أمان لهم ولا
ثقة فيهم فلقد خانوا الله من قبل ولا تفاوض معهم ولا اتفاقيات ولا سلام فهم أعداء
الله ولقد حذر الله نبيه عليه الصلاة والسلام منهم . فهل منا من يتعظ؟
فالدول الاسلامية تنتهك على عدة محاور – باكستان وأفغانستان واليمن وسوريا والصومال والسودان والخليج أكل
من زمان وملىءبالقواعد الاميريكية. والمغرب العربى والجزائر وتونس فنجد أن أغلب
الثورات أتت بحكومات علمانية هذه أوامر واشنطن؟ وليس لنا حق مصير أنفسنا أن نتخذ
عقيدتنا الا اذا كانت عقيدة مشوهة مخصية من الجهاد وحكم الشريعة أما ما عدا ذلك فهو مقبول تحت غسيل الادمغة
بالاليكترونيات والقضائيات فالاسلام انتهى ياصديقى .
No comments:
Post a Comment